وأنا أطلّع بعيون إبني

عيون ابني - المصدر: peasap - flickr

عيون ابني – المصدر: peasap – flickr

وأنا أطلّع بعيون إبني
في بُعد خامس، ولا بالأحلام
حامله على إيديّ، قبل ما ينام
أدلعه شوي، أطبطبله، راح قام!
وقعد هو يحكيلي شو مرق عليه..
كلمات وأسماء مش مترابطه، من تمه الصغير
بس بالنسبة إلي، هاي أعظم من روايات شكسبير

وأنا أطلّع بعيون إبني
في بُعد خامس، في شعور عميق
مع إنه عم بنام، بس بستنى يفيق
شقاوته، كثر غلبته وعنادته بفريق
وهذا الشعور بفريق.. بدلني على الطريق
اذا مرة ضعت، بطلّع بعيونه وبعرف
بعيّرلي البوصلة بأياتها ظرف

وأنا أطلّع بعيون إبني
في بُعد خامس، بشوف الله!
الله الي أنعم علينا بهاي الحياة
وهالصغير كمان على صورة الإله
المعنى لاقيته.. لأني حبيته
والحب ما له تفسير،
غير بوجود الخالق القدير

 

رابط لمصدر الصورة من flickr