اليكم محاضرة عنوان ادلة تاريخية على قيامة المسيح التي قدمت يوم الاثنين بجامعة التخنيون بحيفا بتاريخ 16.05.2016 على فم المهندس جورج عبده. يحتوي الفيديو ادناه على شرائح العرض (Power Point) التي استخدمت بالمحاضرة.

ابتدأت المحاضرة بمراجعة قصير عن علاقة العلم بالله ومعقولية العجائب ومن ثم تحدثنا عن طريقة توجهنا لهذا الموضوع التاريخي وكيف اننا لن نستعين بأي من الكتب التي تدعي الوحي. ثم تحدثنا عن المصداقية التاريخية للعهد الجديد ككل، مقارنتة بمخطوطات تاريخية اخرى. تحدثنا كيف لدينا ادلة تاريخية على حفظ فحوى مخطوطات الانجيل خلال هذه الافي سنة. بعد ذلك تحدثنا قليلا عن من هو المسيح، ولماذا قيامته هو بالذات مهمة فذكرنا هذه النقاط عن انه:

• يُعلم بسلطان ويضيف على الناموس (مر 1: 22)
• يصنع العجائب بأمر، بدون صلاة أو طلب من الله
• يغفر الخطايا (مر 2: 10)
• قبل العبادة من الاخرين (يو 20: 28)
• ادعى ان من رأه فقد رأى الآب! (يو 14: 9)
• عندما سئل: “انت هو المسيح ابن المبارك؟” أجاب: “أنا هو” (مر 14: 61)
• تنبأ عدة مرات عن موته وقيامته (مر 8: 31)

فمن الواضح جدا من هذه المصادر أنه رؤية المسيح لفسه، أو رؤية تلاميذه له ليست كنبي عادي، فواضح من هذه الادعاءات انه اكثر من نبي، لا بل انه يدعي الالوهية. هنالك ثلاث احتمالات لشخص يدعي أنه الله:

• مجنون
• كاذب أو مخادع
• صادق!

القيامة التي تنبأ بها هي ما ستثبت لنا ذلك ان كان حقا صادقا. لذلك تعتبر القيامة الحدث الاساسي في العقيدة المسيحية، وبدونها تهدم كل العقيدة. ومن اجل هذا السبب نحن نقدم الادلة على هذا الحدث التاريخ العجيب.

هنالك اربع احداث سندرسهم ونحاول أن نجد ما هو التفسير الذي يفسر كل الاحداث بطريقة مقنعة. الاحداث هم:

• صلب المسيح وموته
• القبر الفارغ
• التلاميذ ادعوا ان المسيح قام وظهر لهم!
• إيمان التلاميذ المفاجئ

بعد ان يحض الادلة التاريحة على تأكيد حصول هذه الاحداث، يشرح المحاضر جورج عبده كيف ان تفسيرات مثل الهلوسة والمؤامر هي تفسيرات ضعيفة جدا، ويبين كيف أن تفسير القيامة يفسر جميع الحقائق بقوة كبيرة. بالنهاية المحاضرة يُشجع جورج الحضور على قراءة الانجيل بشكل شخصي وموضوعي ويفهم ماذا كان يحاول الكُتّاب كلوقا أو يوحنا، مثلا، ان يوصلوا الينا. وبعد تركيزه في محاضرات اخرى على وجود الله، يشجعهم على التواصل مع الله من خلال الصلاة وطلب الارشاد ليعلن الله ذاته لهم.

بالنهاية المحاضرة هنالك مراجع لاشخاص كانوا ملحدين ودرسوا موضوع القيامة واقتنعوا بهم مثل جيم ورن والاس (Jim Warren Wallace)، ولي ستروبل (Lee Strobel)، وهنالك ايضا اسماء اشخاص متخصصون بدراسة الادلة التاريخية اكاديميا مثل وليم لين كريج (William Lane Craig)، مايكل ليكونا (Michael Licona) وجاري هابرماس (Gary Habermas).

نرحب بتعليقاتكم واسئلتكم على موقعنا وعبر صفحتنا بالفيسبوك.