إنما للعلم حدود – جورج عبده


إنما للعلم حدود - جورج عبده
إنما للعلم حدود – جورج عبده

إنّنا نعيش في فترة يحقق فيها العِلم نجاحات مُبهرة في مجالات الطب، علم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا عامة، علم الأحياء وعدة مجالات أخرى تشهد تطورات عظيمة. من دراسة لأصغر الأشياء كالذرّات والجزيئات وحتى الفضاء الواسع، يشقّ العلم طريقه ويُثابر برحلة مليئة بالاكتشافات والاختراعات المذهلة ليُنير لنا خفايا الكون المجهول ويسهّل علينا الحصول على جودة حياة أفضل.

كل هذا بفضل المنهج الذي يستخدمه العِلم والذي يعتمد بالأساس على طرح فرضيات، اقتراح تجارب عَمَليّة، مراقبة، قياس، دراسة النتائج وتحليلها، نقد الفرضيات وتحسينها ثم إعادة الكَرّة إلى أن نصل لنظرية عِلميّة محترمة، اكتشاف أو اختراع. نجاح هذا المنهج أعطى، وباستحقاق، أهميّة كبيرة للعِلم، وبسبب أهميّته قد يحاول البعض تطبيق هذا المنهج التجريبي العِلمي على مجالات أخرى في الحياة، لكن هل يا ترى سنشهد نفس النجاح هناك أيضا، أم أن للعلم حدود؟ في ما يلي سأحاول مناقشة بعض المجالات التي قد تطرح تحديات للأسلوب العلمي.

الكون وقوانينه

لقد نجح العِلم بالإجابة على الكثير من الأسئلة حول الكون وما فيه واكتشف أيضا العديد من القوانين الطبيعيّة والفيزيائيّة التي تُسيّره، مثل قانون الجاذبية. هذا القانون يستخدم ثابت فيزيائي يُعبّر عنه بحرف G وقيمته ثابتة لا تتغيّر. هل يا ترى يستطيع العلم شرح لماذا قيمة هذا الثابت على ما هي؟ لماذا لا تكون أكبر أو أصغر؟ ليس فقط هذا الثابت بالذات، فالقوانين الأخرى بها العديد من الثوابت. العِلم يساعدنا على اكتشاف هذه الثوابت، لكن هل يستطيع العِلم شرح لماذا هذه الثوابت الفيزيائية تملك هذه القيمة بالذات، ولماذا أصلا هذه القوانين موجودة وليس قوانين أخرى؟ كيف سيستطيع ذلك إن كانت آلية بحثه تعتمد على فحص واكتشاف فقط ما هو موجود فعلا؟ يعتقد بعض العلماء أن هنالك ما يُسمّى بـ “نظريّة واحدة ومُوَحّدة” التي ستشرح كل باقي هذه القوانين، إلّا أنها ستخضع لنفس الأسئلة التي طرحناها، مثل السؤال لماذا هذه المعادلة وليس أخرى؟

أعمدة الخلق – مقراب هابل الفضائي – ويكيبيديا

وجود الكون

بما أننا نسأل عن ما هو موجود، فلنسأل لماذا الكون أصلا موجود؟ من أشهر من سأل هذا السؤال هو العالِم الألماني غوتفريد لايبنتس بسؤاله المعروف: “لماذا هناك شيء بدلا من العدم” (Why is there something rather than nothing) . للإجابة على هذا السؤال، لا ينفعنا أي تجربة عِلميّة، لأن التجربة، الفحص، المراقبة والقياس تقام على ما هو موجود أصلا. هذا النوع من الأسئلة والتي تتضمن أسئلة مثل: “لماذا الكون موجود؟ هل هو كذلك بالضرورة أو هل كان ممكنا أن يكون غير ذلك؟” تكمُن خارج نطاق الفيزياء، إذ أنها لا تسأل عن سرعة أو وزن أو قانون مُعين، بل عن شيء آخر.

العلم مختص بالعالم المادي، الفيزيائي، وإذا أردنا أن ندرس ما هو لا فيزيائي أو لا مادي، لا بدّ من اللجوء لمجالات أخرى، وبهذه الحالة الخاصة، لما هو فوق فيزيائي وهذه فعلا ترجمة حرفية لكلمة ميتافيزيقيا (Metaphysics) إذ ميتا (Meta) تعني فوق أو ما وراء. علينا أن نبحر في هذا المجال الفلسفي كي نحاول الإجابة على أسئلة من هذا النوع، فإنّ العِلم أداة ممتازة للبحث في الأمور الفيزيائية، لكنه لا يملك الآليات للإجابة على هذا النوع من الأسئلة. ولذا نحن بحاجة لمجالات أخرى تساعدنا في بحثنا عن الإجابات.

المنطق والرياضيات

هنالك مجالات قريبة من العِلم، مثل المنطق والرياضيّات، والتي يعتمد العِلم عليها وبشدّة، ويستخدمهما خاصة في مرحلة التحليل والنقد. لكن هذه المجالات لا تعتمد على تجارب عَملية، مراقبة وتجميع معلومات، بل هي مجالات تعتمد بالأساس على القدرات العقليّة في التحليل والملاحظة. مثلا قانون الاستنباط المنطقي (Modus ponens):

  • كل س له خواص ص.
  • هذا الشيء هو س.
  • إذن، هذا الشيء له خواص ص.

يمكنك الاستعانة بطرق منطقيّة أخرى لترَ صحة القانون، لكن لا يمكننا القيام بتجربة عَمليّة لكي نثبت بها س و ص فهي أشياء مجرّدة. ولنفس السبب، لا نستطيع مراقبتهما وجمع المعلومات عنهما. الباحث المنطقي يستخدم مثل هذه القوانين وبعض الأمور المنطقية المسلّم بها والبديهيّات وينطلق في الإبحار في عالم المنطق لاكتشاف ما يخبئه له. نفس هذه المبادئ تنطبق على مجال الرياضيات لأن قوانينه أيضا مُجرّدة.

التناغم العجيب

قبل الإنتقال لمجالات أخرى، من الجدير بالذكر أن هنالك تناغم عجيب بين هذا العالم المُجرّد النظري (من قوانين المنطق والرياضيات) وعالم الفيزياء الماديّ، فليس من المفهوم ضمنا أن نستطيع التعبير عن قوانين الفيزياء الماديّة بلُغة من عالَم مُجرّد نظريّ. روجر بنروز، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء، يعتبر هذا التناغم أحد أكبر الألغاز في الكون 1. ويضيف بنروز معضلة أخرى، بالإضافة إلى كون هذا التناغم لغز، يقول بنروز أنه ليس من البديهي أن يكون وعي الإنسان قادرا على اكتشاف هذا العالم المجرّد النظري ولا قوانين الكون العلميّة الماديّة. وقد عبّر عن ذلك أيضا العالم ألبرت أينشتاين حين قال: “إن أكثر الأمور غير المفهومة في الكون أنه مفهوم” 2.

حوار مع العالم روجر بنروز
حوار بين العالِم روجر بنروز والفيلسوف وليم لين كريج

علاقة العِلم بهذه المجالات المختلفة كالمنطق، الرياضيات والوعي البشري علاقة غامضة لا تتعلق بالمجال العلمي وحده. أي أنه لا يُمكن للعِلم أن يسبُر غَوْر هذه الألغاز منفردًا، بل هو بحاجة لمُعين.

القيم الأخلاقية

كما سبق وذكرنا أن اختصاص العِلم يتمركَز حول الأشياء الماديّة والتي يُمكننا قياسها بمعدّات مختلفة. وهنا يأتي السؤال: هل هنالك أشياء موجودة غير ماديّة، أم أن كل ما هو موجود بالضرورة مادي؟ ماذا عن الحب، العدل، الخير، الشر والقيم الأخلاقية عامة؟ لقد اكتشف العِلم الطاقة الذريّة، لكن هل يستطيع أن يحكم أخلاقيا على كيفيّة استخدامها؟ الإنسان، ككائن أخلاقي، هو مَن يستطيع أن يقرر استخدام هذه الطاقة لبناء قنبلة للحرب والقتل والشر أو لإنتاج طاقة نافعة للجميع. والسؤال هنا ما هو وضع هذه القيم الأخلاقية؟ هل هي موضوعيّة، لا تتعلق برأي البشر وبالتالي موجودة حقا؟ أم هي مجرد آراء وتفضيلات نسبيّة؟ 

في الحقيقة أن في يومنا هذا أغلب المفكرين والفلاسفة المختصين في مجال الأخلاق مقتنعين من وجود العديد من الأشياء غير المادية وعلى رأس القائمة القيم الأخلاقيّة 3. هذه هي نفس القيم التي عليها تأسست وثيقة إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. التعبير الموجود في الوثيقة هو أن لدى الإنسان كرامة متأصّلة فيه وهي أساس لهذه الحقوق الطبيعية. حاول البعض فحص امكانية اكتشاف أساس علمي يفسّر موضوعية الأخلاق لكن كما قال ألبرت أينشتاين: “تستطيع أن تتحدث عن الأساسات الأخلاقية للعلِم، لكنك لا تستطيع أن تتحدث عن أساسات عِلميّة للأخلاق” 4. والسبب لذلك بسيط، هل يمكن تطبيق المنهج العلمي لاكتشاف هذه الكرامة المتأصلة في الإنسان؟ هل هنالك تجربة عَمليّة نستطيع فيها تشريح الإنسان واكتشاف موقع، حجم أو وزن هذه الكرامة أو حقوقه الطبيعية؟ طبعًا لا، فهي أيضا أشياء مُجرّدة.

هل الأخلاق نسبية؟

هذه النظرية الأخلاقية معروفة بمجال فلسفة الأخلاق (أو للدقة ميتا- أخلاق – metaethics) بنظريّة الأخلاق الموضوعيّة وتعود إلى أفلاطون ولربما قبله أيضا. ويأتي الرد عليها عادة أن الأخلاق شيء نسبيّ أو اتفاق بين مجموعة من البشر وليس موضوعي. النتيجة الحتميّة لهذه النظريّة النسبيّة هي قبول أن الإغتصاب، وقتل الأطفال الرُضّع وجرائم بشعة ليست بالحقيقة شر، بل هي مجرد رأي أو اتفاق. وفي حال تغيّر الرأي والاتفاق تتغيّر أيضا القيمة من شر لخير (أو العكس). بالأساس، تطعن نظريّة الأخلاق النسبيّة في وثيقة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إذ أنها تُنكر أن للإنسان كرامة متأصلة فيه، فالكرامة هنا متأصلة برأي الناس، والخطر هو الإنحدار من هذه النظرية إلى العنصريّة. لن أطيل بالحديث فلقد كتبت مسبقا نقد لنظرية الأخلاق النسبية.

الجَمال

مجال قريب من الأخلاق هو الجمال (aesthetics) وهنا أيضا يعتقد الكثير من الفلاسفة المختصين أن هناك أشياء جميلة موضوعيًا. من الطبيعي أن نقيّم العديد من الأمور على الذوق الشخصي، لكن الإدعاء هنا أنه لا تُقيّم جميع الأشياء فقط بناء على الذوق الشخصي. على سبيل المثال، منظر غروب الشمس في البحر أو سيمفونيّة لبيتهوفن هم أشياء جميلة موضوعيا. ومن الجهة الأخرى هنالك ألحان وموسيقى نشاز ومزعجة وهذه تكون موضوعيًا غير جميلة. العِلم هنا يستطيع فهم وقياس الأمواج الصوتية والفوتونات، وتحليلها، لكنه لا يستطيع اكتشاف أو قياس قيمة هذه الأشياء ومنبعها.

معنى وهدف الحياة

قد يستطيع العِلم أن يخبرنا عن الكون منذ نشأته وحتى نهايته، وقد يستطيع أن يخبرنا عن أوّل خليّة حيّة وتطورها وعن أصل الإنسان. لكن هل يستطيع أن يجيب على السؤال: ما هو معنى الحياة؟ ما هو الهدف الذي يستحق الإنسان أن يحيا من أجله؟ العالم بيتر ميدوار، الحائز على جائزة نوبل (مؤلف كتاب بعنوان: “حدود العلم”) يقول: “وجود حدود للعلم تبدو واضحة لأنه عاجز عن إجابة أسئلة الأطفال البسيطة: كيف ابتدأ كل شيء؟ من أجل ماذا نحن جميعا هنا؟ ما هو هدف الحياة؟” 5. المعنى والهدف ليسا أشياء ماديّة يمكن قياسهما، بل هما متعلقان بالقيم التي نؤمن بها: ما هو الخير؟ أين يكمن الجمال الحقيقي؟ هل نسعى لمعرفة الحق؟ ما هي الحياة التي تستحق أن تعاش؟ قد يتخذ البعض مذهب المتعة (hedonism) وكما هو واضح من الإسم يعيش به الإنسان من أجل متعته الشخصية. لكن، في هذا الكون الشاسع والذي ابتدأ قبل مليارات السنين، من غير المعقول أن يكون هدف وجود الإنسان هو المُتعة أو الغنى! فالإنسان يظهر قليلا على مسرح زمن الكون ثم يضمحل كالبخار ولا فرق بين إن تمتع أم لا، ولا تأثير لهذه الأمور على مجرى الكون المحتوم للظلام بعد انطفاء النجم الأخير 6.

كتاب حدود العلم – بيتر ميدوار، حائز نوبل

الإرادة الحرّة

الإرادة الحرّة تشكل لغز آخر. لا أتكلم هنا عن حريّة سياسيّة أو اجتماعية، بل عن فكرة كون الإنسان قادر أن يختار بحريّة، بين أبسط الأمور مثل هل يبدأ بقراءة كتاب جديد أم لا؟ هل يفكّر بموضوع الإرادة الحرّة أم لا؟ هل يكمل قراءة هذا المقال أم لا؟ ولنفترض أنه لا توجد مُعطِّلات لإتخاذ قرار بسيط كهذا، هل فعلا هنالك إرادة حُرّة؟ بعض الأشخاص يعتقدون أن هذا النوع من الحريّة غير موجودة. بحسب قناعاتهم، كل قرار اتخذناه هو مجرد نتيجة لقرار سابق أو ظروف خارجيّة حتّمت ما اخترناه الآن. هنالك عواقب شديدة لهذه النظرة كتأثيرها على مفهومنا للأخلاق، محاكم القضاء، المحبة وحتى العقلانية البشرية 7، لكن إن كنت تؤمن أن الإنسان حرّ بالحقيقة، فهل يستطيع العلم تفسير ذلك؟

الجواب المختصر: لا. الجواب الموسّع: بحسب قوانين العلم، الذرات والجزيئات مُسيّرة من القوى الفيزيائية والتي تحتّم مسارها. وإن كانت الحريّة ستُختزل للذرات، فلا مجال للحريّة هنا. قد يظن أحدهم أن لفيزياء الكَم يوجد حل، إذ أن قوانينها ليست حتمية (بحسب بعض التفاسير على الأقل). لكن من المهم ملاحظة أن كون الشيء غير حتمي، لا يعني أنه حُرّ. فمن الممكن أن يكون عشوائي أو مبني على احتمالات معيّنة، مثلا 50% نعم و50% لا. إلّا أن الحريّة التي نبحث عنها ليست عشوائية ولا دخل لها بعلم الإحتمالات. فكون اختيار الإنسان يعتمد على احتمالية 50% لقرار معيّن مناقض تماما لكونه حُرّ، ولديه نفس العواقب الحتميّة التي تكلمنا عنها أعلاه.

بسبب كون العِلم محدود للعالم الفيزيائي فإنه يفتقر، مرة أخرى لنظرة ميتافيزيقية أوسع لربما تساعد بحل معضلة الإرادة الحرّة.

وجود الله

أكثر الأمثلة التي يمكن أن تساعدنا على فهم علاقة العلم بوجود الله بالنسبة لي هو مثال النص مع الكاتب. تخيّل أن فرودو من رواية سيّد الخواتم، يحاول إثبات وجود الكاتب ج. ر.ر. تولكين (أو عدمه)! كلاهما موجودين في مجالات بل حتى أبعاد مختلفة! مثال آخر، نستطيع تحليل قصيدة “أراك عصي الدمع” واكتشاف قافيتها. وقد نلاحظ أيضا أنها موزونة على بحر الطويل، وتطبيق التقطيع العروضي على باقي القصيدة. لكن، للإجابة على الاسئلة مثل لماذا القصيدة موجودة؟ وهل أبو فراس الحمداني موجود؟ علينا اللجوء إلى ما هو خارج النص. وبما أن مجال العلم هو المجال الفيزيائي المادي، وهذه فعلا حدوده، يجب الإستعانة بالميتافيزيقا. والسؤال “هل الله موجود؟” هو فعلا أكبر سؤال فلسفي في هذا المجال.

الله بحسب تعريف الفلاسفة حتى غير المتدينين منهم، هو الكائن الأعظم، كامل الصفات (المعرفة، القدرة، الأخلاق..)، واعي، موجود بالضرورة ويفسّر وجود كل شيء آخر. أي أن الله ينبغي أن يكون سبب وجود الكون، المادة وحتى قوانين الفيزياء، ولذلك فإنه يقع خارج مجال بحث العِلم. والطريقة التي يبحث فيها الفيلسوف في قضية وجود الله هي بناء حجج منطقية تدعم وجود أو عدم وجود الله. بعض هذه الحجج مبني على اختبارات شخصيّة والبعض الآخر مبني على افتراضات موضوعية وقد تكون حتى مادية أو فيزيائية. ولذا في هذا النوع من الحجج يوجد دور كبير للعلم  في دعم أو دحض هذه الافتراضات الماديّة. مثلا، إحدى الحجج على وجود الله تدعي أن هنالك ضبط دقيق لثوابت الطبيعة. وحجة أخرى تدعي أن هنالك بداية للكون. العلم يساعدنا على البحث عن حقيقة هذه الافتراضات وبالتالي يقربنا من جواب لهذا السؤال المهم.

الخاتمة

لقد ناقشنا أن الأسلوب العلمي في البحث لديه تحديات مع إجابة أسئلة في مواضيع مختلفة. مثلا، الميتافيزيقيا، وجود الله، حرية الإرادة، المنطق، الرياضيات، الأخلاق، الجمال، معنى وهدف الحياة. في الحقيقة هنالك فروع أخرى كثيرة في الجامعات لا تعتمد على العِلم أو أسلوبه. مثلا، التاريخ والأدب والفنون، جوانب من الابستمولوجيا (نظرية المعرفة) وفروع أخرى عديدة مهمة لا نستطيع الاستغناء عنها. ومع هذا سيبقى العِلم بمنصب عال ومحترم بسبب إنجازاته العديدة، وسيبقى العلماء مُقدّرين على تعبهم ومحاولتهم لاكتشاف الكون وتحسين جودة الحياة. أنا فعلا أكن لهم جزيل الشكر والاحترام. لكن عندما نأتي لمواضيع خارج نطاق العِلم، علينا توسيع رؤيتنا والبحث عن آليّات أخرى تُقرّبنا من معرفة الحقيقة إذ أن للعلم حدود.

مراجع

  1. رابط للمصدر ↩︎
  2. Franklin Institute Journal March 1936 ‘Physics and Reality’ ↩︎
  3. رابط للمصدر ↩︎
  4. Einstein and Religion, Max Jammer, Princeton University Press, 1999 ↩︎
  5. Advice to a Young Scientist – London, Harper and Row, 1979, p31 ↩︎
  6. رابط لمحاضرة عن الموضوع ↩︎
  7. رابط للتوسع بالموضوع ↩︎